المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

ممَ لم نشتكي بعد ؟!

صورة
🖋 : دينا عبولان همٌ وراء هما،ً وألمٌ قد زاد بنا  ضعفاً ، وما بيد  المواطن غير الهلوسه  وهو يمشي في الشوارع  وذلك من كثر الضغوطات التي حملته فوق طاقته. هذا هو حال المواطن وهو يعيش في أفضل الأيام لتعلو وتسمو  النفس بالعبادة لبارئها، إلا إن مايحدث لنا جعلنا نقابل هذه الأيام ونفوسنا مشحونه بعبارات لانريد التلفظ بها وبمشاعر لانريد أن نغتنمها . ضع لنفسك سؤال ممَ لم نشتكي منه بعد؟! الكهرباء التي لا ترحم نهارنا أم إنقطاع الماء والجلوس له أمام الحنفية ، أم الذباب والمسؤول الذي لايراعي المواطن في تلبية نداه حول البيوت القديمة ( الخراب) التي تهدد الأرواح ولو لاجهود أهل الحي لاصبحت هناك كارثة إنسانيه ؛ والأفضع من هذا من يمسك مايكروفونات المساجد لصلاة وللموالد  وللذكر لايريدون فهم إنه للأذان وإقامة الصلاة فقط  وإن هذا العمل يسبب الإزعاج للكثيرين فأين الأوقاف من هذا ؛ أم أخذك حول أسعار الملابس التي لاترحم المواطن وكانه تقول يقتنيها من استطاع إليه سبيلا. مم َ لم نشتكي بعد؟ رمضان آتى وهاهي العيد ع الأبواب والمواطن في غصة من آمره . حلمنا كثيراً أن يكون بيدنا عصا سحريه لتغير مجرى الوضع المترد