التعصب الرياضي الأعمى يفرض سيطرته بقوة بين أوساط المتابعين ويبعد كل البُعد عن المنافسة الرياضية الشريفة ..

⚽⚽⚽⚽⚽⚽⚽⚽⚽
⚽#الرياضة فن واخلاق⚽

سالم باكربشات
*دوعن-الهجرين*

ما وصل به الحال في الرياضة التي تُلعب وتمارس في مختلف الألعاب لا يمُت للتشجيع الرياضي والأخلاقي بأي صلة .. لِمَا انتشر مؤخرا التعصب الأعمى للفريق والأحقاد القوية المُفرطه التي سادت في هذه الأيام وخصوصا ما نشاهده في لعبة كرة القدم و الطائره وغيرها التي تقام *في مدينه الشيخ علي بن سالم بن عفيف بالهجرين (نادي شباب الهجرين)* بين الأفرقة المشاركة في الدوري او المباريات الودية..

ما نشاهده غريب والذي وصل بهم الحال العجيب إلى تشجيع فريق آخر من خارج مدينتهم للفوز على الفريق الذي هو من أبناء هذه المدينة المنتمين إليها بحماس وقوة ربما أكثر من تشجيعهم لأفرقتهم كل ذلك بدافع الحقد والحسد الذي تغلغل وسط قلوبهم ..

لم تكن الرياضة بهذا الشكل خصوصاً وأنهم يمثلون مدينة واحدة اشتهرت بالعلم والحلم والصبر والتكاتف والترابط والتلاحم بين الجميع والتشجيع الراقي للأفرقة والأندية التي ينتمون إليها أو حتى مع خصومهم ونبذ التعصب لفريق دون آخر ..

ما نتمناه .. هو التشجيع الواعي والمثقّف للمشجع الرياضي دون السخرية والإستهزاء ببعضهم البعض والذي قد يصل بهم الحد إلى السب والشتم والكراهية بل حتى المنازعة بينهم البين والحقد والمشاحنة والبغضاء ..

الرياضة ليست كذلك يا من يشاهد ويتابع هذه المباريات الحماسية والجميلة .. الرياضة فن وأخلاق قبل كل شي وتقبّل الهزيمة بروح رياضية واسعة كما تتقبل الفوز بصدر رحب ..

نستمتع لا أن نستهزئ بالخصم ..

نشجع لا أن نسخر من المنافس ..

شجعوا وساندوا أفرقتكم كما يحلوا لكم فأنتم منبع هذا الجمال الذي أعطيتم هذه اللعبة الجميلة رونقها الخاص .. لكن هناك حدود يجب أن نحذر منها ولا نتعداها ..

*الإحترام واجب للجميع .. احترم تُحترم والا وصل بك الحال كما من وصل إليه من قبلك ممن سخرت منهم وتذكر أن الأمر راجع لا محال منه فكما تدين تدان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة