أعداء النظافة

بقلم :دينا عبولان

مارأيته بالأمس من منظر دليل على إهمال بعض المواطنين جعلني أطر فعلاً لأختيار عنوان لم أرغب به ولم يكن يوما بالحسبان أن أضعه لأعبر عن بعض المواطنين.

وخاصة أنني قرأت مقال  تحت عنوان ماذا بعد؟! للإعلامي (أحمد فرج بن صالح )و قد أشار فيه عن الدور
المبذول والتكلفة الباهضه في تحسين الشوارع وتزيينها ووضع تساؤلات فعلاً في غاية الأهمية
فماذا بعد هذا؟! وهل سيكون عرضه للأهمال وعدم اللامبالاة؟

استاذي أحمد  إليك هذه الصورة لتعبر عن سؤالك بكل أريحية وتقول لگ :
نعم هناك بعض المواطنين الغير حضاريين  يرمون القمامة بكل حب ومتعة خارج صندوق القمامة لإن النظافة لاتليق بنا.

هذه الصورة المعروضة تعكس حال هؤلاء المواطنين وكذلك من هو مسؤول عن تنظيم صناديق النظافة الذي ساعد على تشويه شوارعنا فوضع صندوق القمامة فوق
الفوتبات وكأنها زهرة تنمو!! بالفعل منظر غير لائق فعلاً.

سؤال يطرح نفسه أيعقل هذا؟!

مناشدة فعلاً لمكتب النظافة عملت الكثير وشكراً على تلك الجهود المبذولة والتي مازالت مستمرة فعلاً إلى اليوم ، ولكن ارجوا منكم تخصيص مكان مناسب لوضع صندوق القمامة بدل الفوتبات

وإليك أنت أخي المواطن ضع حداً لهذه الفوضى والعشوائية واسعى جاهداً لخلق صورة جميلة عنك وعن مجتمعك ،فنظافتك الخارجية تعكس على نظافتك الداخلية .

كن حضارياً ..وواعياً في تصرفاتك، فنظافتك دليل إيمانك فلا تكن من اعداء النظافة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة