الكلاب توقظ النائم وتروع الأطفال والنساء في كثير من حواري مدينة الشحر
مقالـ بقلم / دينا عبولان
انتشار الكلاب في هذه الأونة الأخيرة بصورة كبيرة في حواري مدينة الشحر، صحيح كان من قبل ولاحظنا تم مكافحتها لفترة أيام ولا أكثر.
ولكن اليوم صار انتشارها بصورة فضيعة جداً ومؤذية، يقلق راحة المواطن.
نعم هناك عتاب بسيط لمدير الأشغال العامة بالشحر، ومناداة من مواطن مغلوب على أمرة يسأل ويتساءل
كم قيمة راحتي وهدؤي وأمان أطفالي؟
مايحصل اليوم من أذى للمواطن كبير وفوق الحد، مطلبة البسيط هو النوم براحة والمشي بالشارع في إطمئنان.
انظر قليلاً وخذ لمحة بسيطة ،واسمع معاناة المواطن.
نعم تعاني بعض الحارات من تواجد الكلاب وبكثرة،مسببة لهم معاناة قد ضاقت بهم ذرعاً.
أنت تعلم جيداً ماتخرجة من أصوات، ناهيك كذلك عن تهجمات للمواشي في النهار، والتعرض لبعض الأطفال وخاصة في المساء ومع ظلمة الليل، وماينتجة من خوف وهلع شديد نتيجة لتهجمها لهم.
كيف يدافعوا كلاً منهم عن نفسهم من وحشية الكلاب وجوعهم؟!
الحل بيدك مانحتاجة منكم هو تسميم تلك الكلاب لراحة تنعم بها كثيرة من الأسر، نحن لانطالب إلا حق بسيط راحة بعد نهار شاق من العمل والتوتر.
كم نتمنى اليوم أن لا نسمع أعذار بعدم توفير مبلغ لشراء السم لتسميم تلك الكلاب، بل نريد موقف حاسم ليعرف المواطن بقيمتة وأنه فعلاً له قيمة، قيمة لراحته، وقيمة لمطالبة، قيمة عند مسؤولة.
كل مانطلبة هو تفقد بسيط من كل مسؤول في مهامة، فلا تنسى إن هدفك الأساسي هو العمل لراحة المواطن وتلبية احتياجاته.
تعليقات
إرسال تعليق