هل من حل لإنقاذ حضرموت؟!



بقلم | دينا عبولان

لن نكتب بالأرقام  عن ثروة حضرموت خاصة التي هي قادرة فعلاً على تغطية خدماتها بنفسها.  ولكن سنقول لكل مسؤول من لايقدر على القيام بمهامه قدم استقالتك وصارح بها نفسك وشعبك. 

من يتنصب على الكرسي يلقي اللوم على إن بلادنا في بؤرة من المشاكل،  وسبب تدهور إقتصادنا إن عملتنا تطبع دون غطاء في البنك الدولي ويسرد علينا الهموم التي يعرفها الشعب،  صحيح نعي بها جيداً.

ولكن تنصبت اليوم أيها المسؤول لتجد لنا الحل وتعمل جاهداً لإتقاذ بلادنا وشعبنا ، لا لتعطي لنا مبررات لفشلك،، أكررها إذا لم تقدر على إيجاد الحل فإرحل عنا. 


المواطن اليوم من كثرة مايتلقاه من أزمات وهموم لايقدر على الكلام، يأس فعلاً من تغيير المصير. 


إنهيار كبير وملحوظ في العملة اليمنية والحكومة لم تغير ساكناً ، لم يفكر بشعبه وكيف سيوفر أبسط إحتياجاته الغذائية. 


بنيتنا التحتية صفر فعلاً؛  الكهرباء تأتي بالمناوبة نركض وراها فقط،  الماء بشغف، الطرقات مهدمة، والإتصالات لاحدث ولاحرج. 

نتكلم وكأننا نشحت من مسؤولينا، نسوا إننا نطالب بحقوقنا البسيطة. 


فدعوة لرئيسنا الذي يعيش في الخارج في رفاهية تامة ، العودة لأرض الوطن لترى كمية معاناة المواطنين،  والتخلي عن بعض الحقائب الوزارية و رواتبها وسد عجز الدولة، فالمواطن اليوم سيموت جوعاً من الإنهيار الإقتصادي ومن تدهور الخدمات.


السؤال هنا وبكل صراحة

 من له المصلحة في تدهور إقتصاد البلاد وتدهور بنيتها التحتية؟!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة