منطقة معيان المساجدة في اعيُن صدى الشحر

المقدمة الأولى في التعريف:
1ـ الموقع:
تقع بلدة معيان المساجدة شمال غرب مدينة الشحر وتبعد عنها بـ 20 كم وتتبعها سياسياً وإدارياً على مدى حكم الدويلات القديمة والدولة الحديثة, وهي على شكل منحدر يضيق شمالاً ويتسع جنوباً ويجري بمحاذاتها الشرقية سيل يسمى (خرق علوي) يصب في البحر العربي وهو يفصل بين البلدة وبين أشجار النخيل الممتدة من شمالها إلى جنوبها.
2ـ الضواحي السكانية:
تتبع معيان المساجدة كل من:
ـ الحوة القديمة: وهي على الضفة الغربية لسائلة الحدود وقد تهدمت ديارها وأصبحت أطلالاً فانتقل أهلها إلى المسطان (الساحة الغربية للحوة القديمة).
ـ المسطان: وهي قريبة عهد وتضم جميع أهالي الحوة القديمة فأطلقوا عليها اسم الحوة أيضاً.
ـ شكلنزة: وهي عبارة عن أطلال وقد كانت عامرة ومحفوفة بالنخيل إلى أيام الدولة البريكية في عهد الأمير ناجي بن علي حين قدم إليها مجموعة من قبائل نجد الوهابيين برئاسة (ابن قملا) ليتقدم منها إلى الشحر. وبعد جفاف أراضيها هجرها أهلها إلى الأراضي المعمورة, وقد التصقت بها حكايات شعبية توحي بأن سبب خرابها هو الفساد الناتج عن السلا.
ـ الحبس: وهي أرض زراعية ومنتزه للقادمين إليها, وبها أسرة واحدة من آل الظفاري وبجانبهم تجمع بدوي.
ـ المرافي: وهو جول واسع وفسيح وبه أشجار كثيرة ويسكن أقصى الجول تجمعات بدوية.
ـ الطائف: وهو عبارة عن أرض زراعية, ونعني به الطائف العادي والطائف الجديد وفيه بيتان كبيران واحد للسيد عبد القادر بن أحمد بافقيه والآخر للشيخ على بن أحمد بن الشيخ علي, إضافة إلى تجمعات بدوية شمال البيتين.
ـ الدييسة: وهي أرض زراعية وبها تجمعات بدوية.
وقد هاجرت من البلدة وضواحيها إلى المدينة في السنوات القليلة الماضية أكثر من خمسين أسرة بعد شحة المياه بها ولارتباط بعض أولياء الأسر بالعمل في المدينة.
3ـ العمارة:
الديار القديمة طينية مسقوفة بجذوع النخيل وهي عبارة عن مدخل يسمى السدة ثم تليه السقيفة ثم فناء واسع يسمى الحيوة ثم ضيقة أو ضيقتان وهي غرف مستطيلة بها عطفة ومخزن ثم الدرع وفيه مصالح الدار من حمام ومطبخ وبئر وأخيراً الباب الثاني الصغير ويسمى المسلف وهي لا زالت موجودة وبعضها على شكل خرائب (أطلال). أما الحالية فهي مبنية من الأحجار والخرسانة. أما البادية فلا زالوا على حالهم بالخيام والأعراش