حارة المجورة بمدينة الشحر تُودع شاباً من خير شبابها

✎عمر سامي...

الموت حق من حقوق هذه الحياة التي نعيشها والصدق والأمانة كنز من كنوز راحة جسم الإنسان فحينما تفتقد صديق أو حبيب أو أخ فإن حياتك تنقلب جحيماً إذا كان هذا الشخص محبوباً بين الجميع ، فأنا سوف أبدأ حديثي عن شخص صديق و أخ في نفس الوقت فهو محبوب بين أهله وأصحابة يرسم الإبتسامة وتراه في كل مناسبة متواجد ، يبلغ من العمر قرابة الـ30 عاماً في عز شبابة يمارس مهنة الإصطياد وله هواية "الحلاقة" متزوج منذ سنة ولم يكتب الله له أي أبناء هو شاباً من عائلة محترمة متواضعة من ساكني حارة المجورة بالشحر صارع المرض في نهاية حياته رغم جسمة المليان ولكن قدرة الله تعالى أبت أن ترفع روح هذا الشاب الغني عن التعريف الى باريها في صبيحة يوم السبت 18 نوفمبر لعام 2017 م هذه الحادثة المفاجئة هزت حارة المجورة بفقدان شخص عزيز وغالي على أبناء الحارة عيوناً دمعت ودموعاً سالت لفراقة وقلوباً ضعفت لا تعرف معنى الفراق فكان يبتسم لكل شخص يراه فأحبة الكل الإبتسامة لا تفارقة دايماً فماذا عسانا أن نقول اله مايرضي لله عز وجل *إنا لله وإنا إليه راجعون* ثوارئ جثمانة الطاهرة في نفس اليوم في مقبرة بن جوبان رحل عنا من كان يرسم الإبتسامة ودعناه بدموعاً فاطت لفراقة فهو تحت التراب فلا فائدة من الدموع فعلينا أن نكون محبوبين بين جميع أصدقائنا وقلوبنا تحتوي على الصدق والأمانة ولا تكون معرضة للدمار فالموت أسرع مافي الكون ولا فرار منه والحمدلله على كل حال فكل ، هذا الكلام أفقدني القدرة على الكتابة والدموع تملأ عيوني فهذا الشخص هو المرحوم *محمد أحمد هادي باحمبص* بلقبة دايماً الكل يعرفة "دحمول" فرحمة الله تغشاك ياأبو أحمد جنة الخلد فإذن الله حارة المجورة سوف تفتقدك كثيراً فنعم من بنت بأيديها مستقبل هذه الحارة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكاية اسطورة الشهداء السبعة