ثانوية الباغ بين النهب والتهمش
✎عمر سامي...
التعليم وسيلة للنجاح والوصول الى كل أمنية أو تحقيق أو غاية يهدف إليها الإنسان ، سوف أبدأ حديثي عن أول ثانوية تأسست في مدينة الشحر على يد كبار العلماء والمفكرين الحضارم هذا الصرح التعليمي هي بِناء قديم مع مرور السنين ومع هجرة هذا المكان ظل خالياً من التعليم كشجرة الخالية من الثمار وتم تكسير وتخريب هذا المبنى ونهبة بما فية من " كتب وطاولات ونوافذ " لم يسأل عليه أحد وقد كان قديماً المسرح الموجود على حرمه كانت "سينما" لأبناء مدينة الشحر لمشاهدة الأفلام حسب مانسمع من أجدادنا ولكن اليوم قد تحولاً الى دمار شامل عن أي صرح علمي نتحدث أنها ثانوية "الباغ" هل هكذا يكون جزاء من له بصمات في تخرج مفكرين وعلماء وباحثين؟
أم أن للجديد فكرات ومشاريع تهدر في سماء الترف أين أنت يامن تقولُ بأنك سوف تجعل العلم نوراً أين أنت والسور المحاط لهذا الصرح يتهدم يوماً بعد يوم كل الحجارة تُنهب ليكون خالياً بلا ملابس أين أنت يا من تقولُ بإنك تهتم لترواث الحضارة الشحرية أليس هذا من يحق له أن تدفع الملايين لأجله ليستعيد شبابة وقوتة أم أن هذا من الماضي فليس لك الحق بنظر إليه ، حرم مدرسي كبير سوف يتسع لأكثر من عشرة ألف طالب من داخل وخارج مدينة الشحر إذا تم تعميره وتأهئلة بشكل رسمي ولكن "لا حياة لمن تُنادي" فإذا كانت مدينة الشحر تمتلك ثانوية يوجد بها 50 صف دراسي فلن نتطرق لدوام فترتين مسائية وصباحية فالى كل مسوؤل له شأن حكومي وثقافي وتربوي عليكم النظر الى هذا الصرح العلمي القديم وماذا قد فُعله به من نهب وتهميش فأرجو أن تكون رسالتي قد وصلت الى أبعد مدى والنظر بعينين وليس بعين واحدة.
تعليقات
إرسال تعليق