نفسية الطالب في صراع مع ضجة الامتحانات

🖋:دينا عبولان

  ما أراه والاحظه من ردت
فعل الأهالي عند حضور الأوراق ورأيت العلامات والصدمة منها والتعدد في مابذلوه من أجلهم من مصروف في تقوية ومراقبة حفظه ووو ...
ويبدأ باللوم تارة على الطالب قليل الفهم  وتارة على المعلم وفي الأخير اللوم الأكبر يكون ع المنهج ومن وضعه.

ولكن أيتها الأم وأيها الأب هل نظرت إلى نفسية  إبنك وإبنتك  فلاتنسى إن نفسيته هو  العامل الرئيسي والفعال في تلقي العلم ، ونحن اليوم في زحمة الامتحانات وأراها فعلاً  أصبحت  ضجة على الطالب تربكه أكثر من أن تنفعه
فنجد اختبار شهري يتبعه اختبار آخر وبعدها تأتي الامتحانات الفصلية دون قسط من الراحة الكافية للطالب والتهيئ المطلوب.

صحيح إن الوقت يداهمنا ورمضان ع الأبواب ولكن ليس هذا الحل أن يعيش الطالب في كومة إمتحانات وكل هذا  المناداه  بالخطه وإذا تكلم الطالب رد المدرس الخطة هكذا .

فأرى المناهج الخليجيه خفيفه ورغم هذا امتحاناتهم هو تقويم الوحده ، نحن لانطالب بهذا ولكن نرى  الفرق بيننا وبينهم ، والأكثر من هذا وضع اسئلة تبين عبقرية المدرس ليدخل في تحدي به مع الطالب ليدرك من خلالها من هو أذكى وهذا ماتم ملاحظته من قبل بعض المدرسين.

مدير التربيه والتعليم بالمحافظة أوجه لك الخطاب وأملي إن غداً وأنتم تضعوا الخطة السنوية المدرسية راعو فعلاً نفسية الطالب وضجة الامتحانات وإلا فغداً سيزيد التسرب من المدارس.

فأوجد حلاً و لاتسقط كلامنا سهواً  فطلابنا هم  غداً  كوكبة المستقبل الواعد فحبب فيهم العلم لاتجعله ثقلاً عليهم ومكروهاً لهم.