مدينة الشحر ومعاناة صرف البطائق الشخصية

✎ عمر سامي...

في بداية كلامي الذي سوف أكتبه بكل حرقة ومشقة والاوقات التي قضيتها بعد أن رأيت التعميم من قبل نقاط التفتيش لمحافظة حضرموت بحمل البطاقة الشخصية أثناء المرور من النقطة وذلك حفظاً وسلاماً لبلادنا حضرموت هذه المدينة التي تحدث عنها التاريخ وسطرت نفسها بماء الذهب في الكتب التاريخية ففي كل يوم حكاية ورواية تحكيها محافظتي وترويها مجلتي .

فأنا واحداً ممن لا يملك بطاقة شخصية فعندما ذهبتُ الى القسم الذي تصرف منه البطائق رأيت مالم تراه عيني من منظر تدمع العين لرؤيته وينجرح القلب لسماعة عندما رأيت قرابة الـ150 شخص حضرمي الهوية لا يحملون بطائق شخصية في هذه الشمس الحارقة وهذا الزمن الذي يتطلب حمل البطاقة وهذا الوقت الطويل الذي يقضية الشخص في التعامل مع أصحاب القسم قرابة الاشهر وإنعطالة عن العمل وفي نهاية الأمر يقلون لك لا توجد إستمارات أو الكيمرا عاطلة فهم يخلقون العذر مهما كان أو يقولون لك يوجد عدد قليل ، فهنا تكمن القضية في التعميم لحمل البطاقة وهو في الأصل لا توجد لديه بطاقة
فأثنا حديثي مع أحد الأشخاص الذي يعمل سائق ويذهب خارج المحافظة ويأتي في أوقات متاخرة وعندما يمر بالنقطة يطلبون منه البطاقة وهو قرابة الستة أشهور وهو قدم طلب والى الان لم يتم صرف له أي بطاقة.

فرسالتي هنا أقدمها الى كل مسؤول عن هذه القضية يفترض أن كل حارة يكون لها يومين على الاقل في تسجيل المطلوبين للتصرف لهم البطائق ونحن نعلم أن أبناء الشحر خاصة يتحلون بالصبر وحارات الشحر كثيره فلن يتطلب الحضور الى القسم والجلوس من الساعة الـ6 صباحاً الى بعد صلاة الظهر وفي النهاية تذهب الى بيتك دون أي فعل الا إذا كانت لديك واسطة سوف تأخد البطاقة بكل سهولة ، والبعض لايمكنه الجلوس أكثر من أربع ساعات متواصلة في هذه الشمس وأيضاً طلاب الجامعات والثانويات يجب أن تصرف لهم بطائقهم في أسرع وقت ممكن ففي بعض الأحيان يتطلب الامر في إختبارات الشهادة العامة حضور البطاقة فإذا كان الطالب لا يمتلك بطاقة ماذا يفعل في هذا الوقت الراهن الذي الكل بحاجة لها فأرجو أن تكوني رسالتي وصلت الى المعنيين بهذا الشأن فتخفيف معأناة المواطن هو واجب كل مسؤول في هذه المحافظة فكلامي هذا طلب وأمره مهم لكل مواطن صرف البطائق دون معاناة حلم راود الكل .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة