الضعف الجنسي وإستخدام المنشطات

علي مقرم

الضعف الجنسي هو عدم قدرة الشخص على الممارسة الجنسية (الجماع) بشكل طبيعي رغم وجود الرغبة الملحة في ذلك نتيجة عدم وجود الانتصاب الكامل للقضيب أو انتصابه بقدر غير كافي أي يكون به ارتخاء يفقده الصلابة والقوة التي تمكنه من عملية الإيلاج في مهبل الزوجة أثناء المجامعة ، يحدث هذا الضعف حسب الإحصائيات لأكثر من (150) مليون شخص في العالم وبما أن هذه المشكلة مرتبطة بالرجولة فنادراً جداً ما يبوح بها الشخص للطبيب وذلك خجلاً منه ومخافة أن تلاحقه نظرة المجتمع بازدراء فيظل متخبطا بين استخدام المنشطات والهرمونات المقوية فينتابه معها القلق النفسي المستمر والذي لا يزيد الضعف عنده إلا ضعفاً أو يفضي به الأمر إلي التعرض لأمراض جسيمة.
لاشك أن العلم الطبي اليوم برع في اكتشاف العديد من الأدوية الفعالة في هذا الجانب ولكن صرفها واستخدامها يجب أن يكون بطريقة صحيحة فالأجدر بالشخص المصاب بالعجز أو الضعف أن يلجأ إلي الطبيب، فمنشأ هذه المشكلة كبقية الأمراض تحتاج إلي كشف وتشخيص لأن أسبابها تختلف بين الناس ولهذا فلا بد من أن يختلف علاجها فبموجب السبب تكون المعالجة وصرف الدواء وبذلك يكون الشخص مطمئن النفس على الأقل لأنه يأخذ العلاج تحت إشراف الطبيب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة