عامنا الجديد هل سيكون للأفضل؟؟

🖋 : دينا عبولان

عام جديد يطرق على أبواب الطلاب،  أجواء  مفحمة بالعطاء   والفرح ، وأنت  ترى اليوم  الطالب بالمكتبة يختار مايريده من أدوات  مدرسية استعداداً  للذهاب  إلى المدارس ،  شوقاً يغازل أعينهم اشتياقاً  لرؤية زؤملائهم ومدرسيهم وجميع العاملين من مدير  ووكيل ومعلم وحارس  ، فرغم  ما حملوه  من مشاعر  مختلطة و مالمسوة منهم وخاصة  من  بعض الاساتذة من  عناء وجرح،  ولكن هذا لايجعلنا  أن ننسى الحنان من بعضهم  وزرع  ابتسامات المدرسين لطلابهم بفخرهم وهم يصعدون لأعلى المراتب واشتراكهم بالانشطة اللاصفية مبينين مدى قدراتهم ومواهبهم ، لحظات بكل فرحها وحزنها لاتنسى،  وتبقى لها مكانة بالذاكرة.

رسالتي لك أيها الطالب كن على الثقة إن إحترام معلمك سيكسبك حبه  وسيبادلك الاحترام نفسه ،فلا تنسى إنه   البحر الذي  يزيدك  معرفة، كريم عليك إن اكرمته بمحبتك
وألمس جيداً هذا البيت الشعري
     قم للمعلم وفه التبجيلا
    كاد المعلم أن يكون رسولا

رغم رسالتي هذه  للطلاب ، فبداخلي غصة لمعلمي الفاضل،  ولمعلمتي المحترمة ما حصل في السنة الماضية في بعض المدارس من مساعدات لابناء المدرسين إن كان من قبل أباؤهم وأمهاتهم الاساتذة ،  فارجوا منك نسيان إن هذا إبنك عامله مثل أي طالب  في الشعبة ، لاتجعل سلطتك ومكانتك تعطيك الحق بإقتحام  الشعبة أثناء الامتحانات لتعطى الاجابات لإبنك .

وماتم ملاحظتة كذلك وجود السؤال الذي يختبر ذكاء الطالب ، ضع هذا السؤال كواجب وحفز الطلاب عليه بتقديمك الهدايا له لا تربك الطالب بالامتحان، لاتنسى البعض طبيعتهم المربكة وكذلك قلقه وخوفه فما بالك بدخول سؤال الذكاء ، فلاداعي لتختبر ذكاؤك بذكاء الطالب ،  فما اراه سؤال التحدي ماهو الا إستعراض لتبين قدرتك أمام الطالب ، يكفية طوال العام وهو بحضنه الاختبارات واحد تلو الآخر.

صحيح للسلطة  نشوة  تعبث بالرؤوس ولكن اخبرني ماذنب  ذاك  الطالب  الذي يسهر  الليالي  ليجني ثمرة النجاح .
قال تعالى(و مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) صدق الله العظيم
فاليوم اتمنى من الادارة الحسم واتخاذ الاجراءات المناسبة وإن كان استاذ ليكون قدوة ولايخون أمانته فيكفينا ظلم الزمن لطلابنا،  فلاداعي لاخذ جهدهم طوال العام