أعمال مرقعة .. نهايتها حوادث أليمة

عمر سامي ...

مدينة الشحر المدينة التاريخة التي تضم حارات عديدة في هذا الموضوع تطرقت الى لفت عناية وإهمال واحدة من أهم حاراتها الجديدة الشرقية حارة بن جوبان " العبري " هي حارة جديدة تميزت هذه الحارة بمسجدها الجميل مسجد الضياء وأيضاً سكانها الأوفياء ونحن في مدينة الشحر المدينة الساحلية إذا أقامت منطقة جديدة لا تجد فيها الوسيلة المهمة في الحياة المعيشية وهي *" المجاري "* ومعظم سكان الحارة يقومون بالسحب بالأنابيب وبعد العناء والمشقة جاء المشروع الألماني لتخفيف معاناة المواطنين ولكن لا جدوة إستمر قرابة الشهر الواحد وحصل ماحصل وإنتهى المشروع الى أسفل السافلين ، وبعد مرور سنة على المشروع عاداً ولكن غير راضي وبدأ العمل من أمام البيوت وإستبشر المواطنين خيراً بعودة المشروع وتم العمل بأكمل حال ولكن توقف العمل بعد هذه الحفر المتواصلة لكيلو مترات وقطع طريق الناس.

وفي هذا الموضوع حبيت أتطرق لأمور جدية أنه بعد حفر هذه المسافة لم يتم  هدم الحفر وردمها المتواجدة في الحافة وهي أمام بيوت الناس التي تسببت في آذئ كثير من ساكني الحارة وأهمهم المواطن خالد الذي جاء الى بيته وكانت الكهرباء مطفية وحصلت الفاجعة أن الحفر كانت بجانب بيتهم وسقط فيها دون أي مراعاة ولكن حفظ الله له كانت متواجدة وحوادث كثيرة أيضاً منها سقوط سيارة داخل الحفرة بسبب الحفرة المتواجد على طول الشارع القاطع التي لم يتم ردمها بشكل رسمي وهنا نوجة رسالة الى السلطة المحلية ومشرف المشروع حارة بن جوبان تستغيث ورغم أن البعض حاول الردم ولكنها كان البعض منها عميقاً جداً فأين حق المواطن من السلامة والأمان وأيضاً لا ننسى أنه تم قطع التيار الكهربائي عن الإنارات المتواجدة داخل الحارة وشوارعها بغرض العمل ولكن العمل لم يكتمل وظل البيت بدون سقف يحمية من المطر وهذه رسالة من سكان الحارة الى إعادة النظر الى هذه الحفر المتسببة بكوارث كثيرة أرجو أن تصل الرسالة الى السلطة المحلية والخروج الى مكان الحفر والنظر بأعينكم لتصدقو مدى الخطورة المتسببة للمواطنين.