سفينة حارة المجورة بالشحر تستعد للإبحار في الحياة الزوجية في عرسها الجماعي الأول


الشحر / عمر سامي ...

مدينة الشحر مدينة تاريخية عريقه عرفها الكل قديماً بالعلم والتاريخ وتمتد جذورها في التاريخ الإنساني والحضاري وتتميز هذه المدينة بوجود حارات عديدة من هذه الحارات التي تقع في قلب هذه المدينة هي حارة المجورة هذا الحارة الجميله التي تقع على الشريط الساحلي ومحتضنه لشواطئ البحر العربي الذي يمتهن معظم سكانها مهنة صيد الاسماك عرفت قديماً هذه الحارة ببحرها الواسع لنزول أغلب سكان العالم القادمين الى مدينة الشحر من أرجاء المعمورة بحراً الى هذه الحارة وكما تميزت بوجود شخصيات إجتماعية كثيرة و كبيرة بين أحضانها ومنها على سبيل المثال شاعر حضرموت واليمن القامة الثقافية الشاعر الغنائي الكبير والغني عن التعريف *حسين أبوبكر المحضار* رحمة الله عليه وكما عرفت حارة المجورة تاريخياً بأول حاضنة للسفن البحرية القادمة من قارة أفريقيا وخصوصاً الصومال وبعض دول القرن الأفريقي .

في هذه الفترة القادمة و الوجيزة تستعد سفينة حارة المجورة بالشحر للإبحار وسوف ترسو على شواطئ المحبة والسلام وفي جانبها الاجتماعي والإنساني والذي لطالما عرفت به وأصبح من معالم وجدان أهلها وقاطنيها ومن أبرز صفاتهم وهو التكاثف والتعاطف فيما بينهم  وتحمل سفينة المودة والعطاء بين ثناياها أجمل معاني الود وبشارات الخير والحب و على متنها *40* عريساً وعروسة في عرسها الجماعي الأول للعام 2018 م ، وكما تشهد هذه الحارة العريقة تنظيم متميز بإحتضانها هذا الزواج الذي يعتبر عفافاً للشباب وبتكاثف الجميع سوف يتواجد هذا الزواج طول السنين القادمة و أيضاً لا ننسى جهود اللجنة المنظمة لهذا الزواج على تخطي جميع الصعاب والعقبات لإقامة هذا الزواج الخيري ليعطي طابع جميل لهذه الحارة العريقة وإستعداد مكثف من قبل الجميع كل الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا الزواج وكل من ساهم وبادر في اثإسعاد هؤلاء الشبان في مهرجان الزواج  الاول لتكون حارة المجورة الحاضنة الأولى لأبنائها .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة