النظافة في الشحر بين الواقع والمأمؤل
بقلم / محمد باشراحيل
لايخفى على احد من المتابعين للشأن المحلي المشاكل التي تعانيها بلادنا منها تدني الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين حيث أصبح المواطن في صراع درامي يومي في الركض في وراء توفير الأمور الأساسية التي هي من واجب الدولة تقديمها له واشغاله في برامج وافلام الحرب الباردة كالطوابير وعدم استقرار الكهرباء والمياه وتدني النظافة في بلادنا
ولعل ما يدور في الخاطر من تساؤلات عن البحث في الحلول والسباحة في بحر المشكلة من أجل الوصول الى نتائج إيجابية وانتشال الوضع المزري الذي تعانية مدينة الشحر من تردي وضع النظافة والمشي نحو المجهول ولكن تتجلى في الأفق ولو بصيص أمل للنهوض بعجلة التنمية المستدامة وانتشال وضع النظافة التي تحتاج الى سند ودعم من رأس هرم السلطة ورجال الاعمال والمخلصين في هذه المديرية في توفير كافة مستلزمات العمل الأساسية والدفع بإدارة مشروع النظافة نحو إنتشال الوضعية القديمة والبدء في سيناريو العمل والتقدم نحو ما يرموا له كل المواطنين والانتقال الى مرحلة التحسين والاهتمام بالمتنفسات والجولات بعد ان نتتهي من مشكلة النظافة بشكل عام بالإضافة الى تفعيل قسم رصد المخالفات بالشكل المطلوب وتعيز ثقافة المواطن وهذا ما سيساعد على تكميل حلقة العمل المخطط.
ومن الحركات المجتمعية التي بادرت لإيجاد حلول ولو بسيطه لكنها تساعد على سير العمل
تجربة حارة الاخوة بالمنصورة الجديدة بمدينة الشحر كانت من الأفكار الإيجابية التي وجدت دافع مجتمعي بعيداً عن الدولة وقاموا بشراء عربة نقل (تك تك)عبر الاشتراكات من أهالي الحي وتسخيرها لخدمة الحي في كافة الاحتياجات حيث تم ضمها للمركبات التي تعمل في مشروع نظافة الشحر فيما تتكفل الدولةِ بالمحروقات وراتب العامل فيها وهي خطوة في مصب الاتجاة الصحيح ويجب ان يحتدى بها من قبل الحارات الأخرى لتكون المسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن.
تعليقات
إرسال تعليق