كلام الليل يمحية النهار
بعد فتح طريق الضبة الذي ظل مغلقا لقرابة ثلاثه أعوام كانت فرحة كبيره خصوصا لدى سكان مديرية الشحر والمناطق الشرقيه الأخرى الذين عانوا الأمرين من إغلاق هذا الطريق وتحويلهم لطريق آخر كان بمثابة المعاناه لهم وبالاخص للمرضى الذين يذهبون للمكلا للعلاج في المستشفيات والعيادات الخاصه وكذلك طلاب الجامعات الذين يذهبون لكلياتهم يوميا مما اضطر البعض منهم للسكن في المكلا ليرتاحوا من طول الطريق وعناءه ، ولكن وآه من لكن هذي حيث يقول المثل ( يا فرحه ما تمت ) حيث من الطبيعي وبما أن الأمور عادت لوضعها السابق فمن الضروري أن يتم إعادة النظر في سعر المواصلات وذلك لقرب المسافه عن السابق ؛ وعليه تم تعديل سعر المواصلات من الشحر إلى المكلا بواقع ( *٩٠٠* ) ريال للراكب بدلا عن *١١٠٠* وتم ذلك بعد توجيهات السلطه المحليه ومكتب النقل بالمديرية ، ولكن حدث ما لم يتم في الحسبان حيث رفض اصحاب سيارات الاجره في الفرزه هذا السعر واستمروا العمل بالسعر القديم في إجراء غريب وبعيد عن الأعراف والقيم الانسانيه إذ كان ومن واجبهم الوقوف لجانب المواطن وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع ، وما أثار دهشتي واستغرابي أن ذلك يحدث في ظل سكوت وصمت مطبق من جهات الاختصاص مما أثار استياء جميع الأوساط الاجتماعيه ، وهنا اوجه سؤالي للجهات المختصه في السلطه المحليه ومكتب النقل والجهات ذات العلاقة ماذا استفاد المواطن الغلبان من إعادة فتح خط الضبه في ظل هذه الاسعار الجنونيه وغير المعقوله وعليهم وضع الحلول المناسبه والرفع عن كاهل البسطاء والتخفيف من جور غلاء ارتفاع سعر المواصلات وخلق سبل أخرى من شأنها إيجاد حلول تنافسيه وفتح المجال للباصات الكبيره للعمل في *خط المكلا _ الشحر* اسوه ببعض المناطق الشرقيه مع تنظيمات خاصه بذلك تراعي مصلحة جميع الأطراف وأوقات تحركها وعودتها في عمل من شأنه تخفيف أعباء التنقل عن كاهل المواطنين خاصه المرضى ومن يذهبون للمكلا بشكل شبه يومي.
*# عــمـــر _ ســامــي*
تعليقات
إرسال تعليق