مطافي الشحر والتهميش الدائم
✍ عمر سامي ...
سوف أستهل حديثي عن أمور مهمة تفتقدها مدينة الشحر وهي بأمس الحاجة لها ، سلطات وقيادات عسكرية لم يستطيعوا القيام بها بل أقامو الحفلات بمبالغ باهضة وتلقو الدعم المادي التي وصلت لقيمة *20مليون درهم إماراتي* فماذا عسانا أن نقول في هذه الأمور التي يعتقد الكل أنها تافهة ولكنها مهمة جداً في نظر الجميع لم يتوقف قلمي ولم ينفذ حبري عن الحديث عن هذا الشئ المتميز الذي تفتقده مدينة الشحر وهي *سيارة الإطفاء " المطافي "* التي وُعدت مدينة الشحر بها ولكن لا حياة لمن تنادي في هذه الأمور التي تُعد مهمة في مدينة الشحر في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
لقد تلقينا خبر مفرح بدعم أمن ساحل حضرموت بـ157 سيارة و60 دراجة نارية لحفظ الأمن والأمان لحضرموت وهذا أمور ليس بالجديد على محافظة حضرموت هذا الدعم ولكن سيارة إطفاء تقدر بحوالي *30 الف ريال سعودي* لا تستطيع محافظة بحجم حضرموت توفيرها لمديرية تستحق كل الإحترام والدعم ولكن سوف يتم توفير الدعم لإقامة الحفلات والمناسبات التي لا فائدة منها فهنا يكمن سر هذه المسألة التي ضلت تعانق أسرار التاريخ الشحري.
فأرجو أن تصل رسالتي الى كل مسؤول في هذا المحافظه وخاصة فخامة المحافظ اللواء الركن *فرج سالمين البحسني* فمدينة الشحر بأمس الحاجة لسيارة الإطفاء فهل لنا الحق بإمتلاكها لنكون مثل بقية المديريات التي تضيع كل ثرواتها في سبيل الحفاظ على ممتلكاتها فمدينة الشحر ظلت وسوف تظل تعاني كثيراً فهنا سؤالي لماذا مدينة الشحر الدعم فيها متقلل فقد تعبت يداي عن الحديث في هذا الموضوع فأرجو توفير سيارة الإطفاء في أسرع وقت ممكن.
تعليقات
إرسال تعليق