معاناة مستمرة من ينصفها؟
🖋: دينا عبولان
رواية مكتوبة بحنكة درامية أبطالها حكومتنا وجمهورها وقع عليها بإمتياز؛ أعجبة فعلاً النص والحوار وصفق عليه من صميم قلبه.
إلى متى ونحن هكذا الذوق عندنا معدوم ، وإن وجد نافقنا فيه خوفاً على مشاعرهم ، فمن يخاف على مشاعرنا ؟!
فمن العجب إنني في بلدي إذا أردت أنزل جواز سفر انتظر للإجراءات والمماطلات التي تتعدد أسبابها وتكثر اعذارها فتارة يكون سببها تقنية ، وتارة آخرى غياب الموظف المختص وتارة أخرى الإجراءات الأمنية وتأخرها يوماً وراء يوماً ، ونحن اليوم لاننزل الجواز إلا للمرض لتلقي العلاج .
فلمَ كل هذا العناء يكفينا ألم المرض والسعي لإيجاد المادة( المال ) من مكان لآخر.
مازاغ قلمي للكتابة هو أخي المواطن يموت ألماً ويريد السفر للعلاج وحكومتنا تتماطل بالمعاملات ، كنتم تحسستم حينها عن وضعه المعيشي هل قادراً للعلاج في الخارج أم لا؟!
الأخطر من هذا إن نزل الجواز انتظر لموعد حجزك فقبلك الكثير ،
معاناة فعلاً
يكفي معاناة المرض وخاصة ونحن نعاني من تفشي الأمراض الخطيرة مثل السرطانات والعياذ بالله
فلا علاج ولا معدات ولاجواز ولاحجز، فيصل المريض وقد تأزم الوضع به ، فرغم كل هذا العناء اسمع من الطبيب وصولك بعد فوات الأوان.
تعليقات
إرسال تعليق