المحضار اسطور الشعر الغنائي

*بماذا يتصف شعر المرحوم حسين المحضار*

✎ ~عمر سامي~

كان الشاعر الغنائي الراحل *حسين أبوبكر المحضار* رحمة الله عليه ، يتصف  شعر المحضار جعلت له طعم ونكهه مميزه ،
لذلك صعد نجمه في سماء الشعر الغنائي الجنوبي العربي فغدا نجماً ساطعاً وتربع على عرش الشعر اليمني والحضرمي الجنوبي العربي خصوصاً وظلت كلماته تتجدد ويلمع بريقها الى يومنا هذا وظل حاضراً فينا ومعنا في كل خطواتنا وافراحنا واحزاننا . هو الناطق والمتحدث الرسمي عن العشاق فهو شارع العشاق بأمتياز مع مرتبة الشرف فقد كانت كلماته "حنين ، دموع ،إبتسامات ، أشجان"  ستظل حاضراً فينا وستظل رمزاً من رموز تراثنا وثقافتنا تتعاقب كلماتك الاجيال جيلاً بعد جيل ، وايضاً لقب  بشاعر الغزل وشاعرالوطن وشاعرا شاملاً في الابريتات و المللوجات وأبدع في المسرح الغنائي والتلحين و الاغاني الموضعية والوصفية والدينية والاغنية الناقدة والساخرة ، وستظل كلماتة وابداعاتة  في ذاكرت الجميع لنها تحكي الواقع الذي نعيشة الان رحمة الله عليك يالمحضار فعلاً ماقاله " أمي الشحر والوالد جبل ضبضب" كان محب لبلده مدينة  الشحر وتعني الشحر تسمية أرامية الاصل تعنى الفجر أو الضياء أو النور
"الأسعأ" تسمية يونانية تعنى السوق او المركز ثم صحفت تسميتها
"سعاد الزبينة" تسمية عربية تنعى سعاد المحروسة ، وأسماء آخرى كانت لها دور بارز في هذه المدينة العريقة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة