لابد أن تتدحرج الصخرة من فوهة الكهف و تضيئ شمس الإفراج لتعود كما كانت و أفضل
بقلم / عبدالله مكنون
الاثنين 9 أكتوبر2017
صخرة المشاكل تقف في قباله طريق بطولة صدئ العندليب لكرة القدم بنسختها الثالثة 2017 م و تجعلها لما يقارب الشهر لا حركة بل سكون واقفة علئ كهف الأمل ، تتحرك إدارة اللجنه يمينا و شمالا و قعودا و وقوفا تهرول للأمام و تلتفت للخلف لعل أحدا يلوح لهم بالأمل
بعد حفل كرنفالي بقرعة البطولة و جوائز قيمه و كاسات لايقارن لها مثيل و تغطيه إعلامية خارقة تقف البطولة و أعين الجماهير شوقا و تلهفا لرؤية المستديرة الحضرمية بأرض المحتمية _مدينة الحامي_ ، لا أطيل التحدث فقد ساد المجتمع صمتا لوقوفها و ضاج أنين قلوبهم بما كانت تتمتع به أبصارهم
النتائج السلبيه من توقف البطولة أولا / كم من رياضي كان حلمه أن يلعب مع فريقه في هذة البطولة الرائعه ، ثانيا / كم من مدرب أراد أن يثبت نفسه ، ثالثا/ كم من جماهير تتمنئ أن تحتشد لأجل أن تؤازر فريقها و تقف بجانبه هذة هي الرياضه نعم هي تلك التي اوقوفوها
هي لاتعني للجنه البطولة فقط بتوقف بل كل الفرق المشاركة بكافه اعضائها و رياضييها و جماهيرها نعم تلك هي الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون
لعل و عسئ أن تعود عجله دوران البطولة و تنتشر المتعه و الأخلاق بين جميع محبي المستديرة الحضرمية بمدينة الحامي
لابد من اذابة كل الخلافات و المشاكل التي أدت لوقوف بطولة صدئ العندليب بمدينة الحامي 《المحتمية》 و بدء صفحة جديدة عنوانها يكتمل بنصاب دور ال32 فالبطولة التي ينتظر بزوغ فجرها الكثير من محبي المستديرة الحضرمية
#فتحو_البزبوز
#بغينا_بنشرب
تعليقات
إرسال تعليق