شعب دفيقه بطوله وجيل جديد

✍ عماد بربيد

اختتمت مؤخرا منافسات دورينا دوري  الفرق الشعبيه التابع لنادي سمعون بالشحر وهو أطول دوري شهدته مدينتنا *سعاد* الفن والكره والاشياء الجميله ، تأجيل خلفه تأجيل شهده هذا الدوري ولكن الحمد لله وصلنا لنهاية المطاف وآخر مراحل الحصاد وقطاف الذهب وكان عصر الثلاثاء 30 أغسطس 2017م هو يوم الحدث الكبير بين إثنين من أقطاب الكره في الشحر شعب دفيقه او *الكوماندوز* كما يطلق عليه عشاقه ومتابعوا الكره في الشحر و *امبراطور*  الالقاب فريق التضامن على كأس نهائي الدوري الكبير ، لقاء ممتع استمتع به الحضور وأتى لمتابعة احداثه جماهير غفيره نظرا لما يمتلكه الفريقين من نجوم وسمعه كبيره في الساحه الكرويه وضجت المدرجات بأنصار الفريقين الذين أتوا للمؤازره والتشجيع وهدفهم مغادرة الملعب مكللين بالنصر مؤزرين بالذهب ، قدم الفريقين مباراه شيقه بأداء فني جميل وخصوصا في الشوط الأول الذي أتت فيه أهداف اللقاء الثلاثه بدأها التضامن بهدف مبكر  ومباغت ولكن الشعباويه كانوا واثقين من قدراتهم ولم يتأثروا  بهذا الهدف الذي أتى سريعا وسرعان ما لملموا  أوراقهم بقيادة مدرب شاب نال اشادات الجميع وهو الكابتن *مراد الحضيري* قائد كتيبة الذهب الذي استطاع أن يعيد رجاله للمباراه قبل أن يتسلل اليأس لنفوسهم لم يتأخر كثيرا هدف التعديل ومن ثم هدف الحسم لينثروا البهجه والفرح في مدرجات عشاق الكوماندوز  الذين كانت أفراحهم وسعادتهم مضاعفه ولاتوصف أولا  بتحقيق لقب هام جدا ومنجز فاخر وهو لقب الدوري الكبير وثانيا سعادتهم بهذا الفريق البطل والجيل الشاب الذي فرض شخصيته في الملعب واستحق إشادة الجميع وثنائهم لما قدمه طوال هذه البطوله رغم قوة الفرق التي لاقاها في منافسات الدوري سواء في دور المجموعات او في الأدوار الأخرى المتقدمة للبطوله والذين استطاعوا أن يتخطوها بعزيمة الرجال وتحدي الكبار فحققوا أغلى إنتصار ، هنيئا لعشاق الشعب هذا الإنجاز وهذا الفريق الشاب الذي يمتلك شخصية البطل الف مبروك اقولها لكل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير.