مدينة الشحر ومعاناة الأشعة المقطعية "أشعة أكس"

✎عمر سامي...

مدينة الشحر واحده من اعرق المدن التاريخية الساحلية بمحافظة حضرموت *مدينة الشعر والبحر* كونها أنجبت العديد من الشعراء الكبار على رأسهم الشاعر الكبير *حسين أبوبكر المحضار*  هذه المدينه المطلة على البحر العربي ويتنوع نشاط سكانها في عدة نواحي ويمتهن أبنائها عدة مهن وصناعات  ، مالفت إنتباهي هو شي بسيط يتعلق بمصلحة المواطن وصحته وخصوصا ممن  يعانون كثيراً من مشكلات صحيه ويتحملون مشقة وعناء  السفر  الدائم والتكاليف الباهضة. فماذا عسانا أن نقول في هذا الامر، مدينة كبيرة في سياق التاريخ كيف ظلمت في آخر زمانها كيف هي لا تمتلك أشعة مقطعية "أشعة أكس" وهي تمتلك مستشفى كبيرة وجملية جداً وكادر طبي يعرف كيف يتعامل مع المريض بحرص كبير ، وأنا واحد ممن تعب وتلهف قلبة لهذا الأشعة وقد راعينا ظروف المواطن خاصه الذي كل من يتعرض لجلطة جسمية أو دماغية يقرر له المشقة والإنتقال لمدينة المكلا لإجراء هذا الأشعة ويتكبد عناء التنقل في  حرارة الشمس والطريق الطويل، فهل ياترى توجد مراعاة للمريض الذي يريد تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن ليرتاح أم يتمنى الموت فور سماعة عليك أن تأتي لنا بأشعة مقطعيه لنفحص حالتك وهنا عليه إن يتحمل مشقتين نفسيه وماليه الأولى من عناء مايقاسيه بسبب طول الطريق وبعدها والثاني بسبب التكاليف الباهظه التي سيتحملها من جراء هذه الاشعه في المستشفيات الخاصه ، فقد عانينا ماعانيناه كثيراَ من طول الطريق الى المكلا ونحن بصحة وعافية فكيف عسى للمريض أن يفعل، كم  سوف تكلف هذا الأشعة فهل ترميم القصور أهم من هذه الأشعة أو إقامة المهرجانات والحفل نفضلها عن راحة المريض فلا تستخفون يأبناء الشحر فحنُ صرنا قوماً يفضل المرح والهزل أفضل من راحة مرضانا فهل سوف نستمر هكذا والى متى ونحن نعاني ونكافح. مدينة الشحر تُعاني كثيراً فلكل من يهمة الأمر مدينة الشحر بحاجة ماسة الى هذه الأشعة فقد تعبنا من الطريق الطويلة والأدهى الأمر إن الاشعه المقطعيه موجوده لدى مستشفى الشحر العام ولم يتم تشغيلها لسبب ما يتعلق بقطع غيار او ماشابه ذلك ؛ فياريت كلامي يحرك ساكناً من مكانة ويبدأ في تشغيل هذه الأشعة التي البلاد  بحاجة ماسة لها .