الشحر تودع رجل الابتسامة والصوت الجميل

✎ ​عمر سامي​...

رجل عُرفة لذا الجميع بطيبة القلب وكلامة الجميل وعملة المتواضع في مستشفى الشحر العام وأيضاً طبيب في العلاج الطبيعي "التدليك" من سكان ​حارة القرية​ بمدينة الشحر الحارة المتواضعة التي عُرفت بتاريخها الجميل وتراثها وعبقها التاريخي  الذي لازال حاضراً بيننا كيف لها وهي أساس مدينتنا الجميله واول حاراتها ، هذا الرجل كثير الضحكة والابتسامة في وجوة كل من يسلم علية ولا ننسى إبتسامتة الرائعة التي لا تفارق مباسمة ومحياه وجلساتة الممتعة والشيقة على بساط النقاش مع رشفة الشاي اللذيذ أياماً جميلة لا تُنسى أبداً ، في أيامة الاخيرة  صارع المرض الذي لا يُعد شي مخيف  ولكن قدرة الله فوق كل شي الا أبت أن ترفع روح هذا الرجل الصالح في عصر يوم السبت في الـ19 من أغسطس من عام 2017 م خبر محزن تلقيناة في وفاة هذا الشخص النبيل خبر باغت قلوب محبية في حزن تام على فراقة الذي بلغ من العمر مايقارب الـ53 عاماً ولم نعد نسمع صوته الذي سكن القلب والفؤاد ، توارئ جثمان الفقيد الى مثواة الاخير في مسجد عمرو بالشحر بعد الصلاه على جثمانه الطاهر في الجامع الكبير المسجد الذي ارتبط به وجدانيا من حيث الرقعه الجغرافيه كونه قريبا من سكناه في ​حارة القريه​ وحضر كل محب للفقيد ومن له علاقة به ، سوف نفتقد صوته الجميل وضحكته التى تعلو المكان ولكن نقول مايرضى الله عز وجل ​إنا لله وإنا اليه راجعون​ .

كل هذا الكلام وكل هذا التعبير أفقذني القدرة على النطق في بعض اللحظات الجملية التي عشتها معه ولا ننسى كلمة المشهورة عندنا تسلم عليه " ​حيا بوي​ " دموعي لن تتوقف عن البكاء ولساني لن يصمت بذكرك فأنت تخلق البسمة دائماً أن الرجل ​عمر جمعان مفيتاح​ الذي يحمل اللقب المشهور دائماً والكل تعرفه به ​أبو عَمري​ فلنهاية حكاية ونهايتها دموعُ على الخدود تسيل "فبمن سوف نُنادي بعدك ياأبا عمري.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصن بن عياش من أقدم القصور التاريخية في الشحر

الحب يقع قتيلاً بين إمرأة عنيده ورجل ذو كبرياء!

حكاية اسطورة الشهداء السبعة