الشرطة والشحر

#أول شرطة فتحت بمدينة الشحر كانت بدار ناصر في الجهة الجنوبية الشرقية سنة 1945م و أول مدير تولى إدارة الشرطة أنذاك هو القائد (محمد سعيد الصومالي) من صومال مدينة المكلا يلبس لباسآ مدنيا الا عند المناسبات ، وكأن جنود الشرطة يلبسون اللباس العسكري المعتاد .

#ثم أنتقلت الى مبنى أخر بجوار مبنى (نادي الكوكب الرياضي) وهنا تحول إشراف الشرطة الى القائد (علي المنصوري) من سكان حارة (الجزيرة) بمدينة الشحر وكأن يرتدي لباس أسود وحزام من الجلد في وسطه قطعة مدورة من الصفر البراق وطربوش والجنود يرتدون الزي العسكري المعتاد .

#يهتم رئيس الشرطة بتنبيه المواطنين بحضور موعد الصلاة بعد اﻷذان ﻹغلاق المحلات التجارية والحوانيت ويتم التنبيه برفع صوت الصفارة التي يحملها الشرطي ويسمع صوتها من مكان بعيد ، وتقوم الشرطة أيضآ على أمن السوق وفك أنواع الشجار التي تحدث بين الباعة أو الخناقات اﻷخرى بين الناس .

#وبعد ذلك تحول إشراف الشرطة الى القائد (علي عامر بارواس ) وهو من رعايا الدولة الكثيرية  وهو كثيري الأصل كأن مقيم في المكلا ثم أنتقل وعاش فتره توليه المنصب بمدينة الشحر عاد الى مدينة المكلا ليتدرج في مناصب عدة بالدولة أنذاك ، ثم بعد ذلك تحولت الشرطة الى إشراف الشيخ (سعيد أحمد باكثير ) الشحري السيؤوني وهو من المقيمين بمدينة الشحر وتزوج بها ثم تحول الى وظيفة الحاكم الجزئي بالشحر وهو مايطلق عليه (حاكم السوق).

#أستمر وضع الشرطة باسمها التقليدي حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 م .

#( أخدت هذه المعلومات من كتاب الشحر عبر التاريخ صفحتي 125 ، 126 ).
للمؤلف/خميس كرامة حمدان

أطال الله في عمره #